الاثنين، 14 نوفمبر 2011

درس القراءة - قطف الزيتون


قال تعالى : (اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (كلوا الزيت وأدهنوا به فإنه يخرج من شجرة مباركة )

درسنا اليوم في القراءة أحبائي كان عن قطف الزيتون ، ووعدتكم ببعض المعلومات و الصور التوضيحية عن الدرس،فهيا نتابع معاً :



ما إن يحل موسم قطف الزيتون في فلسطين، وتبدأ معه طقوس جميلة وأصيلة طالما كانت من أبرز سمات المجتمع الفلسطيني الذي تربطه بشجرة الزيتون علاقة خاصة، 
ما أجملها من أيام لقطف الزيتون حيث التجمع الأسري وترديد الأغاني والأمثال الشعبية مثل:-

علـــــــــــــــى دلعونـــــــــة    وعلــــــــــــى دلعونــــــــــــة
زيتـــــــــون بـــــــــــــــلادي     أجمــــل مــــــا يكونــــــــــــا
زيتون بلادي واللوز ا لأخضر      والميرامية ولا تنسى الزعتــر
وقراص العجــة لمـا تتحمـــر     ما أطيب طعمها بزيت الزيتونا
خبــز ملتوت وجبنــة طريـــة     أكلــــة تدفينــــا بالشتويـــــــة
وصحون السحلب والهيطليـة    خلتنــا ننسـى بــردك كانونــــا
يا ربي تشتي ونلبس طاقيـــة  ونلبس كبود ونحمل شمسيــة
ونغني سوى يا فلسطينيـــــة   دايم في بلادي خبز الطابونـــا

في الصباح الباكر يخرج الناس لقطف الزيتون ومعهم أمتعتهم


يتعاون الناس في قطف الزيتون 




يصنفون الزيتون الأخضر على جهة والأسود على جهة




في نهاية كل يوم يقوم الناس بعملية فصل الورق عن الحب









ثم يعبأ في أكياس خيش






وينقل إلى المنزل





بعد الانتهاء من جمع كل المحصول ينقل الزيتون إلى المعصرة

لعصره واستخراج الزيت ويترك جزء من الزيتون للتخليل

تفريغ الأكياس في جرن المعصرة " معصرة حديثة

" 



غسلها وإزالة الورق منها



المرحلة التالية المكبس حيث يعصر الزيت من الثمرة وتطحن البذرة القاسية




المياه والشوائب تتحول إلى "العكر" وتدخل في مكان منفصل

 لكي ترمى لاحقا












والزيت الصافي ينسكب في حوض خاص 









يعبأ الزيت في أوعية خاصة


و الآلة الحجرية التي كانوا يعصرون عليها : 


















أتمنى أن تكونوا قد استمتعتم و استفدتم ..... وللحديث بقية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق